تآكل الطبقة المتوسطة.. درجتان وظيفيتان في مصر فقط من متوسطي الدخل وفقا للإسكان
أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس، عن تغيير حدود الدخل لطلبات السكن لجميع المصريين، مما يظهر تآكلًا واضحًا لشريحة متوسطي الدخل، والتي تبدأ الآن بحد أدنى 12 ألف جنيه ويصل إلى 20 ألف جنيه للعاملين. للعازبين و25 ألف جنيه للمتزوجين.
إذا تم تطبيق قرار الإسكان على رواتب موظفي الخدمة العامة والحد الأدنى من مستويات التوظيف التي أعلنتها الخزانة، فسيتمكن أصحاب مستويين فقط من العمل من التقدم بطلب للحصول على سكن في مجموعة الدخل المتوسط، أي مستوى الأجر الأعلى، حيث يكون الحد الأدنى 12000 جنيه والحد الأدنى يبدأ من 14000 جنيه.
كما يمكن لبعض المقيمين في هاتين الفئتين التقدم بطلب للحصول على سكن لذوي الدخل المنخفض إذا كان دخلهم لا يتجاوز 12000 يورو للأشخاص غير المتزوجين و15000 يورو للمتزوجين.
بينما تقتصر الخيارات المتاحة لأصحاب 7 مستويات وظيفية على التقديم على السكن في شريحة الدخل المنخفض، فإن المستويات هي: مستوى المدير العام، والذي يبدأ الحد الأدنى له بـ 10.000 جنيه، والمستوى الأول، والذي يبدأ الحد الأدنى له بـ 9.000 جنيه. جنيه والدرجة الثانية والتي يبدأ الحد الأدنى لها بـ 10.000 جنيه. الحد الأدنى يبدأ من 8000 جنيه.
ثم تأتي الدرجة الثالثة بحد أدنى للوزن 7500 جنيه، بينما تبدأ الدرجة الرابعة بحد أدنى للوزن 7000 جنيه، والدرجة الخامسة تبدأ بـ 6500 جنيه والدرجة السادسة والأخيرة تبدأ بـ 6000 جنيه.
وتعليقا على هذا التغيير، قال الخبير الاقتصادي علي الإدريسي، إن تآكل شريحة متوسطي الدخل وانحدارها إلى شريحة محدودي الدخل وفقا لقائمة شروط التقديم على السكن لجميع المصريين؛ بسبب ارتفاع معدلات التضخم.
وأوضح أن التغييرات والزيادات التي أجريت على نظام رواتب الموظفين لا تتماشى مع ارتفاع معدلات التضخم في السوق المحلية، خاصة أسعار السلع الأساسية وخاصة الوقود.
وأضاف أن الضغوط الحالية التي تواجهها الأسر والأفراد وسط ارتفاع معدلات التضخم ستؤثر على رغبتهم في تملك المسكن، سواء كان ذلك لذوي الدخل المنخفض أو المتوسط. لذا فإن قوائم المساكن هذه ستجذب وكلاء العقارات.