رئيس الوزراء يبدأ زيارة لمحافظة المنيا لتفقد عدد من المشروعات الخدمية

– مدبولي: الجانب الأكبر من زيارة المحافظة اليوم سيخصص لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”

– وزيرة التنمية المحلية: “حياة كريمة” تمثل أضخم مبادرة تنموية تُنفذ على أرض مصر

– وزير الإسكان: نهدف الوصول بخدمتي الصرف الصحي ومياه الشرب إلى شريحة أكبر من أهالي القرى

– محافظ المنيا: المحافظة تشهد في أولى مراحل “حياة كريمة” تنفيذ 3202 مشروع في 32 قطاعاً متنوعاً يستفيد منها نحو 3 ملايين مواطن

وصل د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى المنيا صباح اليوم، في زيارة لتفقد مشروعات خدمية برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين المحليين والصحيين.

وأكد مدبولي، أن الجانب الأكبر من زيارته اليوم لمحافظة المنيا، سيخصص لمتابعة سير العمل بعددٍ من مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، التي قاربت على إتمام أعمال المرحلة الأولى لها، وتستعد لبدء المرحلة الثانية قريباً، للوصول بأهداف هذه المبادرة التنموية إلى عدد أكبر من أهالينا في قرى الريف المصري.

ولفت مدبولي إلى أن زيارة اليوم ستركز على مشروعات ذات صلة بقطاعي تطوير المرافق والخدمة الصحية، بالنظر إلى أهميتهما الكبيرة في الارتقاء بصحة الإنسان وتحسين جودة حياته نحو الأفضل.

من جهتها، أشارت وزيرة التنمية المحلية منال عوض، إلى أن مشروعات مبادرة “حياة كريمة” تمثل أضخم مبادرة تنموية تُنفذ على أرض مصر، ويصل صداها إلى أبناء الوطن في قرى الريف المصري، لاسيما في ظل ما تشهده من مشروعات في قطاعات ذات صلة بالإرتقاء بمختلف الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما أكد وزير الإسكان شريف الشربيني، أن المشروعات الخاصة بقطاع المرافق تشغل نصيباً كبيراً بين أعمال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، حيث يتم استهداف الوصول بخدمتي الصرف الصحي ومياه الشرب إلى شريحة أكبر من أهالي القرى، لتحسين جودة حياتهم على النحو المأمول.وقال محافظ المنيا اللواء عماد كدواني، إن المحافظة استفادت بشكل كبير من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، حيث تشهد خلال المرحلة الأولى تنفيذ 3202 مشروع في 32 قطاعاً متنوعاً، يستفيد منها نحو 3 ملايين مواطن في 192 قرية تابعة لـ 5 مراكز بالمنيا، هي: العدوة، أبو قرقاص، مغاغة، ملوى، دير مواس، بنسبة تنفيذ إجمالية تتخطى 80%، مضيفاً أن المنيا تستعد لدمج مراكز جديدة بالمحافظة ضمن المرحلة الثانية من تلك المبادرة التنموية المهمة، وهما سمالوط، وبني مزار.

ولفت إلى أن المبادرة تؤثر بشكل إيجابي على حياة أبناء القرى المستهدفة، وأنه يحرص وكذا القيادات التنفيذية على متابعة موقف تنفيذ مشروعاتها عن قرب بشكل دائم.