المركزي المصري يعدل توقعاته لبدء انخفاض التضخم
وعدل البنك المركزي توقعاته لبدء تراجع معدل التضخم مع تحقيق التأثير التراكمي لقرارات تشديد السياسة النقدية والأثر الإيجابي لفترة الأساس.
وفي تقرير لجنة السياسة النقدية اليوم، توقع البنك المركزي تراجع معدل التضخم اعتبارا من الربع الأول من عام 2025.
وفي مايو الماضي، توقع البنك المركزي تراجعا كبيرا في التضخم في النصف الثاني من العام المقبل.
قرر البنك المركزي المصري تحديد سعر الفائدة عند 27.25% للودائع و28.25% للقروض للعام الرابع على التوالي، وهو ما يعكس التطورات والتوقعات الأخيرة على المستويين العالمي والمحلي منذ آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية.
وبسبب ارتفاع أسعار البنزين والديزل والكهرباء، ارتفع معدل التضخم في المدن المصرية للشهر الثاني على التوالي من 26.2% في أغسطس إلى 26.4% في سبتمبر.
وأوضح البنك المركزي أن السلع غير الغذائية ستكون المحرك الرئيسي للتضخم في شهري أغسطس وسبتمبر 2024 بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضبط الوضع المالي العام.
وقد حد ذلك من التأثير الإيجابي للانخفاض التدريجي في تأثير الصدمات السابقة، وانخفاض تضخم السلع الغذائية والأثر الإيجابي لفترة الأساس.
وأوضح البنك المركزي أن السلع غير الغذائية ستكون المحرك الرئيسي للتضخم في شهري أغسطس وسبتمبر 2024 بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضبط الوضع المالي العام.
وساعد ذلك في الحد من التأثير الإيجابي للانخفاض التدريجي في تأثير الصدمات السابقة، وتراجع تضخم السلع الغذائية والأثر الإيجابي لفترة الأساس.
وقال البنك المركزي إن الانخفاض التدريجي في تضخم السلع الغذائية وكذلك تحسن توقعات التضخم منذ بداية العام يشير إلى أن التضخم يواصل اتجاهه الهبوطي، على الرغم من أن وتيرته محدودة بإجراءات ضبط الأوضاع المالية العامة.