كيف تطورت العلاقات التجارية بين مصر والسعودية على مدار 30 عاما؟
تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة المستثمرين الخارجيين في مصر، حيث جاءت في المرتبة الأولى بين دول العالم العربي، وذلك وفقًا لتقرير من قناة العربية. يعتبر هذا الاتجاه إيجابيًا في التعزيز والتعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مشروع الربط الكهربائي وتوفير الطاقة.
ووفقا لبيان سفارة المملكة في مصر، شهدت معدلات التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعا سنويا متوسطه 40%، بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 33 مليار دولار عام 2023، وفقا لرئيس الغرف التجارية المصرية.
وتتصدر السلع المصرية المتجهة للملكة مصنوعات النحاس والفواكه، بينما تتصدر الواردات المصرية من المملكة وقود السيارات والبلاستيك والألمنيوم.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات التجارية المصرية السعودية بدأت مسيرتها الحقيقية منذ الثمانينيات واستمرت على مدار 30 سنة من العمل التجاري.
تم اختيار المملكة العربية السعودية كأول مستثمر تجاري خارجي في مصر، مما يعكس دورها البارز في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. يُذكر أن المملكة العربية السعودية تقوم بعدة مشاريع استثمارية مهمة في مصر، بما في ذلك مشروع الربط الكهربائي وتوفير الطاقة.
تتصدر المملكة العربية السعودية الدول الأجنبية المستثمرة بمشروعات داخل دولة مصر، وذلك وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وأوضح الجهاز أن حجم الاستثمارات السعودية تخطى 5 مليارات دولار في 2023، بينما سجل زيادة بالاستثمارات بلغت نحو 70%.
وشهد النصف الثاني من عام 2021 تأسيس 30 شركة سعودية في مصر بنسبة زيادة 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وتجري مباحثات مؤخرا حول ضخ 5 مليارات دولار كاستثمارات سعودية بالسوق المصرية لإنعاش السوق التجاري.
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى كأكبر مستثمر تجاري خارجي في مصر، وذلك وفقاً لتقرير من القناة العربية. يبرز هذا التصنيف دور السعودية كشريك رئيسي في الاقتصاد المصري، خاصة من خلال مشروع الربط الكهربائي وتوفير الطاقة.
ونقلت قناة العربية، مستجدات الأعمال لمشروع ربط كهربائي بين مدينة بدر المصرية والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، حيث بلغت تكلفته 1.8 مليار دولار، بينما سيعمل المشروع على 3 محطات كهربائية بالضغط العالي وشبكة طويلة من الأسلاك الهوائية التي تمر عبر خليج العقبة، حيث يمكنه توفير 3000 ميجا وات للبلدين.
ووفقا لموقع الشرق الأوسط، تم الانتهاء من 47% من الأعمال الإنشائية لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين، ومن المقرر بدء تشغيله نهاية عام 2025.