حرب المسيرات.. كيف أصبحت مصر من اللاعبين الأساسيين في صناعتها واستخدامها بالشرق الأوسط؟
أصبح استخدام الطائرات المسيرة عنصراً أساسياً في المواجهات العسكرية في جميع أنحاء العالم. وقد أصبحت مصر لاعبًا رئيسيًا في صناعة الطائرات المسيرة واستخدامها في منطقة الشرق الأوسط عبر عدة مشاريع مثل مسيرة “6 أكتوبر” ومسيرة “30 يونيو”، بالإضافة إلى مشروعي “طابا 1″ و”طابا 2” وطائرة “أحمس”، ونظام “حارس”.
ففي خطوة فريدة وغير متوقعة، أعلن “حزب الله” اللبناني عن هجومه على معسكر اللواء جولاني الإسرائيلي، في بلدة بنيامينا شمال الأراضي المحتلة، بسرب من المسيرات الانقضاضية، ردا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في بيروت وبقية أنحاء لبنان، ما أدى مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات.
وفي التوقيت ذاته، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السلطات الأمريكية تشعر بالقلق إزاء تحليق مسيرات مجهولة فوق مواقع عسكرية في البلاد.
وعلى الرغم من أنه لم يتم نشر أية معلومات تقريبا بشكل علني، إلا أنه يُعتقد أن المسيرات لم تكن من قبل هواة، بل من المحتمل أن يكون مصدرها قوة معادية، مثل الصين أو روسيا، وفق ما نقلت “سكاي نيوز”.
وفي إطار آخر، أعلنت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية تستعد لتفجير طرق عابرة للحدود كثيفة التسليح معها وسط تصعيد للحرب الكلامية بين الجانبين بعد أن اتهمت كوريا الشمالية جارتها بإرسال طائرات مسيرة فوق عاصمتها بيونج يانج.
واتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بإرسال طائرات مسيرة لنشر “عدد كبير” من المنشورات المناهضة لها فوق بيونج يانج، فيما وصفته بأنه استفزاز سياسي وعسكري قد يؤدي إلى صراع مسلح.
أصبحت الطائرات المسيرة أحد العناصر الأساسية في التصعيد العسكري على مستوى العالم، وقد أصبحت مصر من الدول الرئيسية في صناعة واستخدام الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط. وقامت مصر بتطوير وإنتاج عدة طائرات مسيرة مثل “6 أكتوبر”، “30 يونيو”، “طابا 1” و”طابا 2″، وأيضاً الطائرة “أحمس” ومنظومة “حارس”.
وفقا لما ذكرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، فقد نجحت مصر على مدار السنوات الماضية في اقتحام مجال صناعة الطائرات المسيرة، حيث قدمت نسخ متنوعة من المسيرات المسلحة وأخرى لمهام الاستطلاع والمراقبة وأخرى لمهام التدريب لأطقم الدفاع الجوي للعمل كمسيرات هدفية.
وكشف الجيش المصري على هامش معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2023″، عن أحدث الطائرات الموجهة بدون طيار محلية الصنع والتي حملت اسم الطائرة المسيرة المصرية “أكتوبر”، تخليدا لذكرى نصر أكتوبر 1973.
أصبحت الطائرات المسيرة أساسية في العمليات العسكرية على مستوى العالم، وتم تسليط الضوء على كيف أصبحت مصر قوة رئيسية في صناعة واستخدام هذه الطائرات في الشرق الأوسط. تمت مضاعفة هذه الجهود خلال المسيرتين العسكريتين “6 أكتوبر” و”30 يونيو”، بالإضافة إلى المشاريع “طابا ١” و”طابا ٢”، وتطوير طائرة “أحمس” ومنظومة حارس.
تم تصميم وتطوير وتصنيع الطائرة المسيرة متعددة المهام 6 أكتوبر بالكامل محليا، وهي تعد من فئة المسيرات متوسطة الارتفاع طويلة البقائية، وتتميز بتصميمها الهندسي الايروديناميكي المطور.
وتم تزويد المسيرة بمحركين بقدرة تصل إلى 145 حصان للمحرك الواحد، مع زيادة سعة خزان الوقود الأساسي بالمقارنة مع الطرازات الأخرى، ومعدات هبوط مطورة مع خاصية الإقلاع والهبوط الذاتي.
ويصل مدى المسيرة التقليدي إلى 240 كم، مع إمكانية زيادة المدى من خلال مضاعفة عدد محطات التوجيه والتحكم الأرضية أو الربط والتحكم من خلال الأقمار الصناعية، بينما تصل قدرتها على البقاء في الجو لمدة تتجاوز 30 ساعة، بينما تستطيع التحليق حتى ارتفاع 18 ألف قدم.
ويمكن للطائرة المسيرة “6 أكتوبر” التحليق بسرعة تبلغ 260 كم في الساعة، مع سرعة تصل إلى 120 كم/ الساعة عند الهبوط، ويبلغ طول المسيرة 8.9 م، وارتفاع 5 م، ويصل طول المسافة بين الجناحين إلى 18.5 م.
وتتزود المسيرة 6 أكتوبر بـ13 نقطة تعليق لحمل مستودعات أنظمة الاستطلاع والمراقبة، والرصد الكهروبصري والأشعة تحت الحمراء، ورادارات الفتحة الاصطناعية، التي تستخدم لإنشاء صور وخرائط ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للتضاريس، بالإضافة لخزانات الوقود الإضافية.
وتعد المسيرة المصرية الجديدة فعالة لأداء كل المهام العسكرية من استطلاع وجمع معلومات ومراقبة مسارح العمليات والمناطق الحدودية وصولا إلى توجيه وتصحيح النيران لوسائل المدفعية والقيام بالعمليات الهجومية.
أصبحت الطائرات المسيرة أحد العناصر الأساسية في المواجهات العسكرية عالمياً، وقد تحدث تقدماً كبيراً في صناعتها واستخدامها في الشرق الأوسط، خاصة من قبل مصر. وقد شهدت مسيرة 6 أكتوبر و30 يونيو، بالإضافة إلى مشاركة مصر في “طابا 1″ و”طابا 2” وبرنامج طائرة “أحمس” ومنظومة “حارس” دوراً كبيراً في تعزيز قدراتها في هذا المجال.
أما الطائرة المسيرة التي تحمل اسم “30 يونيو”، فهي مُسيرة استطلاع مزودة بمنظومة كهرومغناطيسية، وبإمكانها التصوير الليلي والنهاري والبقاء في الجو لمدة 14 ساعة، وفقا لما نقلته شبكة “بي بي سي”.
وتصل سرعة المسيرة القصوى تصل إلى 260 كيلومترا في الساعة، ويمكن أن تهبط أثناء تحليقها بسرعة 120 كيلومترا في الساعة.
وتصل سرعتها عند الإقلاع إلى 135 كيلومترا في الساعة، كما يمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 7 آلاف متر، فيما يصل طولها إلى 8.9 متر وارتفاعها 2.6 متر والمسافة بين طرفي الجناحين 12 مترا.
أصبحت الطائرات المسيرة عنصراً أساسياً في المواجهات العسكرية على مستوى العالم، وقد أصبحت مصر أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعتها واستخدامها في الشرق الأوسط. تميزت مسيرات “6 أكتوبر” و”30 يونيو”، بالإضافة إلى الطائرتين “طابا 1” و”طابا 2″، وطائرة “أحمس”، ومنظومة حارس.
هي طائرة تسخدمها قوات الدفاع الجوي ولديها القدرة على اكتشاف وتتبع الأهداف الجوية ولها القدرة في تدمير القوات الجوية.
وعن قدرات طابا 1 فتبلغ سرعتها، 500 كيلومتر/الساعة، ويمكنها أن تحلق لمدة 50 دقيقة، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 6 كيلومترات.
فيما تبلغ سرعة طابا 2، 850 كيلومتر/الساعة، ويمكنها التحليق حتى 8 ساعات.
أصبحت الطائرات المسيرة عنصراً أساسياً في المواجهات العسكرية على مستوى العالم، وأصبحت مصر من اللاعبين الأساسيين في صناعة واستخدام الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط. تميزت مصر بمسيراتها مثل “6 أكتوبر” و”30 يونيو”، بالإضافة إلى طائراتها مثل “أحمس” ومنظومة “حارس”.
تم تطوير الطائرة “أحمس” بخبرات مصرية، وهي مزودة بالقدرة على أداء مهام الاستطلاع، المراقبة، والهجوم.
وتبلغ أبعاد المسيرة 8.5 متر في الطول و2.5 متر في الارتفاع، ومجهزة بمحرك قوته 145 حصان، فيما تستطيع الوصول إلى ارتفاع أقصى يبلغ 22 ألف قدم والبقاء في الجو لمدة تصل إلى 30 ساعة.
وتتمتع “أحمس” بسرعة قصوى تصل إلى 250 كم/ساعة وسرعة هبوط تبلغ 120 كم/ساعة، ويمكنها الطيران لمسافة تزيد عن 240 كم، قابلة للزيادة عبر الاتصال بالأقمار الصناعية.
أصبحت الطائرات المسيرة لها دور كبير في التكتيكات العسكرية حول العالم، واللافت هو تقدم مصر في تصنيعها واستخدامها في الشرق الأوسط. يُمكن ذكر العديد من المشاريع الناجحة منها: مسيرة “6 أكتوبر”، ومسيرة “30 يونيو”، و”طابا 1” و”طابا 2″، وطائرة “أحمس”، إلى جانب منظومة حارس. تأكيد قوة الابتكار والقدرة التكنولوجية لمصر في هذا المجال الحيوي.
كشفت الهيئة العربية للتصنيع، خلال فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2023″، عن عدد من الأنظمة المتخصصة في اكتشاف ومجابهة الطائرات المسيرة، وجاء في مقدمتها عائلة منظومات “حارس”، التي تم تطويرها وتصنيعها محلياً بخمس نسخ مختلفة للتصدى للطائرات بدون طيار حتى مدايات تصل إلى 5 كم.
كما قامت الهيئة العربية للتصنيع بتطوير وتصنيع جهاز جديد يستخدم للتصدي للطائرات المسيرة، وهو جهاز التشويش والإعاقة المصري من طراز DJ-400، الذي تم إنتاجه بعدة نسخ منها نسخة للقوات البرية محمولة على عربة دفع رباعي ونسخة للقوات البحرية بجانب النسخ الثابتة والتي تستخدم لتأمين الأهداف الحيوية ومنشآت البنية التحتية وغيرها.
ويستخدم الجهاز في التصدي لتهديدات الطائرات بدون طيار الصغيرة والصغيرة جدا، ومنها الطائرات بدون طيار التجارية وطائرات عرض الشخص الأول FPV، التي تستخدم لأغراض الاستطلاع والاستهداف المباشر، والتي أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية مؤخراً مدى خطورتها.