وزيرة التخطيط والتعاون: التوسع في التمويل العادل كمًا ونوعًا للدول النامية لتسريع وتيرة التنمية

منذ 3 ساعات
وزيرة التخطيط والتعاون: التوسع في التمويل العادل كمًا ونوعًا للدول النامية لتسريع وتيرة التنمية

دكتور. قالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إنه من الضروري توسيع التمويل الكمي والنوعي للدول النامية والصاعدة وتعزيز التعاون الثلاثي بين الدول وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب التنموية في مجال التنمية. الطرق التي تسرع وتيرة التنمية والعمل المناخي.

وأشارت خلال مشاركتها في مؤتمر هامبورغ للاستدامة في هامبورغ، إلى ميثاق قمة المستقبل الذي تم اعتماده في قمة المستقبل على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة ويتضمن إجراءات سياسية لإصلاح الهيكل المالي الدولي.

وأوضحت أن مبادرة بريدجتاون، التي تم إطلاقها لإصلاح الهيكل المالي الدولي لمعالجة المخاطر الاقتصادية العالمية، بما في ذلك تغير المناخ، أكدت على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات المالية الدولية وزيادة تدفقات رأس المال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وسلطت الضوء على منصة التمويل المشترك المبتكرة التي أطلقتها عشرة بنوك تنمية، بما في ذلك بنك التنمية الأفريقي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومجموعة البنك الدولي، بهدف توجيه رؤوس أموال إضافية وتوسيع نطاق وتأثير التنمية والتعبئة. تخصيص الأموال للمشاريع الكبرى في إطار توحيد جهود التنمية من حيث التمويل. تسهيل تطوير وإصلاح الهيكل المالي العلمي.

وأشارت إلى أن مفهوم المنصات الوطنية ظهر منذ سنوات في المناقشات التي جرت في قمة مجموعة العشرين وقمة غلاسكو للمناخ، وهو ما كان بمثابة نقطة تحول في التركيز على هذه المنصات.

ولفتت المشاط إلى أن مصر أطلقت خلال مؤتمر المناخ COP27 المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، وهو تنفيذ عملي للاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، من خلال مشروعات توفر استثمارات في مجالات الطاقة، وجذب المياه. والتغذية.

وأوضحت أن برنامج NOVI هو نموذج إقليمي فعال ونهج تمويل ميسر لمعالجة قضايا التكيف والتخفيف والمرونة.

وضعت مصر استراتيجية وطنية شاملة بشأن تغير المناخ، تتضمن أهدافًا رئيسية حتى عام 2050 ومجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعًا) حتى عام 2030، تغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي.

وبحسب المشاط، فإن الأمر يتعلق بالاحتواء والتكيف والمرونة، مع التركيز على التحول العادل إلى الاقتصاد الأخضر على محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والمياه.

وأشارت إلى الإعلان السياسي المشترك الذي أصدرته مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتغير المناخ، والذي سلط الضوء على أهمية تسريع تطوير ونشر الطاقة المتجددة ودعمت الحكومة الاتحادية محور الطاقة ببرنامج NOVA .


شارك