“اقتصادية قناة السويس” و”ابدأ” توقعان بروتوكول تعاون لدعم الاستثمار وتوطين الصناعة

منذ 2 ساعات
“اقتصادية قناة السويس” و”ابدأ” توقعان بروتوكول تعاون لدعم الاستثمار وتوطين الصناعة

وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأماني عيد، الرئيس التنفيذي لشركة ستارت لتنمية المشروعات، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون لدعم الاستثمارات وتوطين القطاع. جاء ذلك بحضور عدد من قيادات الجانبين.

وبموجب البروتوكول، سيتم التنسيق بين المنطقة الاقتصادية، باعتبارها الذراع الاقتصادي للدولة المصرية، وشركة ستارت لتطوير المشروعات، الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية لتنمية الصناعة المصرية “ستارت”، لدعم الاستثمار. المناخ في الهيئة وتعزيز حوافزها وتفعيل إطار متكامل لإيجاد الحلول للمستثمرين وتسهيل الاستفادة من هذه الحوافز. كما يتم الاستفادة من مدارس إبدأ الفنية لتأهيل الكوادر البشرية وتوفير قوى عاملة فنية مدربة مع العمل المشترك لتكامل سلاسل التوريد من خلال المشاريع القائمة في الهيئة والمشاريع التي تشارك فيها إبدأ، بالإضافة إلى التعاون في تسويق الهيئة ومنشآتها. المشاريع والتعاون في تلبية احتياجات المشاريع من المواد الأولية والمستلزمات الصناعية في تبادل تنافسي. كما اتفق الجانبان على تفعيل المنصات الرقمية بهدف توفير قاعدة بيانات للمؤسسات الصناعية العاملة في مصر، وتحقيق الربط والتكامل الصناعي وتحسين بيئة الأعمال، فضلاً عن التواصل مع كافة مبادرات سلطات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة لتحقيق ذلك. هذا البروتوكول . للحصول على الصورة القيادية الأمثل.

وفي هذا الصدد، أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مهتمة بتضافر الجهود بينها وبين مختلف المؤسسات الوطنية والدولية لدعم رؤيتها لتوطين الصناعة في القطاعات المستهدفة، والتي تمثل 21 قطاعًا مختلفًا من الصناعة إلى الخدمات اللوجستية. مما يدل على أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتدريب الموظفين العاملين بالهيئة، وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين والشراكات في مجال تدريب العمالة الفنية من خلال إنشاء مراكز التدريب والأكاديميات الفنية المتخصصة لتعزيز التعاون مع شركاء النجاح لخلق فرص العمل في القطاعات ذات التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة في مجال الطاقة الخضراء. ونوه بالجهود الترويجية المستمرة التي تقوم بها الهيئة لجذب الاستثمارات من مختلف الدول في القطاعات المستهدفة للتوطين، ودور مؤسسات الدولة في دعم هذه الجهود بهدف تشجيع الصادرات ونقل التقنيات الصناعية المتقدمة خاصة في الصناعات. والتي تعتبر استراتيجية للدولة المصرية، مثل إنتاج السيارات الكهربائية، والعنصر النشط للأدوية، والوقود الأخضر، وغيرها من الصناعات التي تغذيها.

من جانبها، أشارت أماني عيد إلى أن مبادرة “إبداع” تهدف بشكل أساسي إلى دعم وتعزيز الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات من خلال إضافة استثمارات جديدة في القطاع الصناعي. كما أكدت أن هذا البروتوكول يندرج في إطار جهود مبادرة “إبداع” لتحقيق التكامل وتعزيز مختلف أشكال التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات التي تعنى بالتنمية الصناعية في مصر لتحقيق المزيد من المشروعات الصناعية لدعم والمساهمة في التنمية الصناعية في مصر. خلق بيئة محفزة وجاذبة للاستثمارات وخاصة الاستثمارات الصناعية من أجل تطوير القطاع الصناعي المصري وتحقيق التنمية الاقتصادية.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك