لا مكان آمن.. كيف تتعامل الجالية المصرية في لبنان مع العدوان الإسرائيلي في الجنوب؟
أكد أحمد ياقوت، رئيس الجالية المصرية في لبنان، تفاقم الوضع في البلاد بشكل ملحوظ بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج «تحت الشمس» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد سالم على شاشة «الشمس»، مساء الاثنين، أوضح ياقوت أن الجالية المصرية التي كانت مقيمة في الجنوب، وضاحية بيروت الجنوبية، والمناطق القريبة من المطار، انتقلت إلى مناطق أكثر أمانًا.
لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يوجد أي مكان آمن في لبنان حاليًّا، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع السفارة والقنصلية المصريتين، تبذل جهودًا كبيرة لمتابعة أوضاع المصريين في لبنان.
وأشار ياقوت إلى أنه لا وجود للمصريين حاليًّا في جنوب لبنان، حيث يتركزون بشكل أساسي في بيروت العاصمة وشمالي لبنان، حيث تتعرض هذه المناطق لقصف أقل مقارنة بمناطق الجنوب.
وأضاف أن رحلات تجارية تنظمها شركة طيران الشرق الأوسط متاحة للراغبين في العودة إلى مصر، كما يتم تنظيم رحلات إضافية عند الحاجة، مشيرًا إلى احتمال تنظيم شركة مصر للطيران رحلات أخرى لنقل المصريين.
وأكّد ياقوت أن الشعب اللبناني يتعايش مع الحرب الراهنة، على أمل أن يكون القادم أفضل.
– دعوة من السفارة المصرية في لبنان لتسجيل بيانات الراغبين في العودة إلى مصر
في سياق آخر، دعت السفارة المصرية في بيروت، يوم الأحد الماضي، المواطنين المصريين المتواجدين في لبنان والراغبين في العودة إلى الوطن، والذين لم يسجلوا بياناتهم بعد، إلى إرسال رسالة عبر صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتتضمن الرسالة الاسم الرباعي كما هو مدوّن بجواز السفر، رقم جواز السفر، رقم الهاتف، بالإضافة إلى صورتين لجواز السفر والإقامة في لبنان.
وأشارت السفارة إلى أنه إذا كان الزوج أو الزوجة من غير المصريين، يجب إرسال صورة من وثيقة الزواج المصرية المميكنة أو وثيقة الزواج اللبنانية مصدق عليها من وزارة الخارجية اللبنانية والسفارة المصرية.
وأوضحت السفارة أنه في حال كان أحد الزوجين لبناني الجنسية، يتعين على الزوج أو الزوجة الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر وفقًا للقواعد المعمول بها.
وأكدت السفارة أنها ستقتصر اعتبارًا من اليوم على تسجيل بيانات المواطنين التي ترد من خلال الرسائل عبر صفحة السفارة على «فيسبوك»، لضمان فاعلية عملية تسجيل البيانات.
كما لفتت السفارة إلى أنه بالنسبة للمواطنين الذين سبق لهم تسجيل بياناتهم وأرسلوا الأوراق المطلوبة، سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر صفحة السفارة، فلا حاجة لإعادة التسجيل. وسيتم التواصل معهم لإدراجهم على قوائم المسافرين في الرحلات القادمة.