الأزهر يستنكر يشدة استمرار الإبادة الجماعية في غزة عاما كاملا
استنكر الأزهر الشريف بشدة استمرار الإبادة الجماعية في غزة طوال العام الماضي، وأدان القتل والتدمير الذي لا يزال مستمرًا في القطاع، واعتبر أن الصمت الدولي يشجع المحتل على قتل الأبرياء وهو ما يُعتبره الأزهر تواطؤًا.
وذكر الأزهر في بيان: “يأسف الأزهر الشريف أسفًا بالغًا من استمرار آلة القتل والدمار في غزة على مدار عام كامل، ويُدين بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة”.
واضاف في بيانه الصادر تزامنًا مع مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة: “يؤكد الأزهر أن استمرار هذا العدوان جريمة كبرى ضد الإنسانية، يجب على العالم كله أن يقف في وجهها، وأن يعلم أن الصمت والتخاذل الدولي ليسا إلا مباركة ومشاركة وتشجيع للمحتل على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء من شعب فلسطين المكلوم صاحب الحق والأرض، الذي يعاني ويلات الحصار والدمار كل يوم، ويحتاج إلى نصرة عاجلة ووقف فوري لهذا العدوان الجائر”.
وورد في البيان: “في ذكرى مرور عام كامل على العدوان الإرهابي على غزة؛ يجدِّد الأزهر تحيته لكل المقاومين والشرفاء المرابطين للدفاع عن أرضهم وعرضهم، والمتشبثين بتراب وطنهم، الذين آثروا الاستشهاد والتضحية بأنفسهم، ورفضوا الخروج من بلادهم وتركها للمحتل الغاصب”.
كما أعرب عن تقديره لكل الأصوات المنصفة التي ناصرت حقوق الفلسطينيين وخرجت في مختلف عواصم العالم وجامعاته لفضح انتهاكات المحتل، والمطالبة بوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء، مجددًا مطالبته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على فلسطين ولبنان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.