وزير الاتصالات يفتتح فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية
اليوم د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية التي انعقدت تحت رعاية رئيس الجمهورية واستضافتها مصر ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات والبنك الدولي، وتنظمه مؤسسة Co-Develop في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وباعتبارها الدولة المضيفة لأنشطة القمة، تعد مصر رائدة في تقديم معايير بناء البنية التحتية الرقمية. الهدف من القمة هو توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة والرؤى بين المشاركين والمهتمين بالبنية التحتية الرقمية من الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعة والمجتمع المدني لمشاركة الرؤى حول مفهوم البنية التحتية الرقمية حول العالم تقرب. بناء شراكات إقليمية ودولية وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الدول المشاركة والجهات المانحة والشركات في تنفيذ عمليات التحول الرقمي للنهوض بالبنية التحتية الرقمية على نطاق عالمي.
وقال وزير الاتصالات إن انعقاد القمة يتزامن مع اهتمام عالمي غير مسبوق بإبراز دور التكنولوجيا في تشكيل مستقبل عالمي مشترك ومستدام يتميز بالاتصالات الآمنة والوصول الشامل للجميع، والدور الاجتماعي الإيجابي للتكنولوجيا المعترف به في العالم. اقتصاد.
وأوضح طلعت أن استراتيجية مصر الرقمية تمثل الرؤية الدافعة لجهود مصر في رقمنة الخدمات الحكومية وبناء اقتصاد رقمي وتشجيع الابتكار وتحسين المهارات الرقمية للمواطنين.
وأشار إلى أنه تم إطلاق منصة مصر الرقمية للخدمات الحكومية والتي تضم نحو 170 خدمة موجهة للمواطنين، كما يجري العمل على استكمال رقمنة الخدمات في عدة قطاعات منها نظام التأمين الصحي الشامل ونظام العمليات.
وأشار إلى أن معدل نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر يصل إلى 16% سنويا ويساهم القطاع بنحو 6% في الناتج المحلي الإجمالي. تحسن تصنيف مصر في مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية التابع للبنك الدولي، لتنضم إلى مجموعة الدول الرائدة الحاصلة على التصنيف A في عام 2022 (صعودًا من التصنيف C في عام 2018). كما ارتفع ترتيب مصر في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفع 49 مركزا خلال السنوات الخمس الماضية.
وستتضمن أنشطة القمة العديد من الجلسات التي تتناول رؤى شاملة رفيعة المستوى حول نطاق واسع من البنية التحتية الرقمية، مع تسليط الضوء على التقنيات الرائدة وأطر السياسات ونماذج التسليم التي تعيد تشكيل مشهد البنية التحتية الرقمية في جميع أنحاء العالم.
كما ستتضمن فعاليات القمة استعراض التقدم الذي أحرزته الدول في تبني وتنفيذ مبادئ البنية التحتية الرقمية، مع التركيز على الطبيعة السريعة التغير والشاملة لهذا النظام ودوره في تحقيق التحول الرقمي على المستويين المحلي والعالمي. والفرص الكبيرة التي توفرها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن الجدير بالذكر أن البنية التحتية العامة الرقمية (DPI) تلعب دورًا مركزيًا في دفع التحول الرقمي الشامل. يشير هذا المفهوم إلى مجموعة من الأنظمة الرقمية المشتركة التي يجب أن تكون آمنة وموثوقة وقابلة للتشغيل البيني لتمكين الحكومات من تقديم خدمات رقمية آمنة وشاملة على نطاق واسع. ويتضمن عددًا من المكونات بما في ذلك الهوية الرقمية والمدفوعات الرقمية ومنصات تبادل البيانات.
تعمل مصر على تعزيز مكانتها بين الدول الرائدة في تبني معايير البنية التحتية العامة الرقمية كجزء من استراتيجية متكاملة للتحول إلى مجتمع رقمي، بينما تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على محاور متعددة لبناء مصر الرقمية بما في ذلك التوسع في رقمنة الخدمات الحكومية ودمج الحلول الرقمية في كافة القطاعات، فضلا عن بناء القدرات الرقمية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، فضلا عن تطوير البنية التحتية الرقمية وتوسيع كابلات الألياف الضوئية في القرى، بهدف تنفيذ أهداف البرنامج الرئاسي. مبادرة لحياة كريمة .