استثمارات عربية وأجنبية.. وزير السياحة يبحث مع شركات إماراتية وسعودية وصينية سبل زيادة استثماراتها الفندقية
سيكون هناك زيادة في الاستثمارات العربية في قطاع الفنادق في مصر، حيث اجتمع وزير السياحة والآثار شريف فتحي مع عدد من شركات الاستثمار العربية والأجنبية للتباحث حول ضخ استثمارات جديدة في عدة مدن سياحية مصرية.
واستعرض وزير السياحة، خلال هذه اللقاءات فرص الاستثمار السياحي المتاحة في مصر، مؤكدا أن المناخ الاستثماري الراهن في قطاع السياحة في مصر يتيح العديد من الفرص الجاذبة للاستثمار بصفة عامة وفي قطاع الفندقة بصفة خاصة، لافتا إلى المبادرات التمويلية التي طرحتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية لتشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية والعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات في هذا الشأن.واستقبل الوزير، الشيخ فهد ابن عبدالعزيز آل إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم للاستثمار وهي إحدى المجموعات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.وتم خلال اللقاء، استعراض وبحث سبل زيادة فرص استثمارات المجموعة في مصر وخاصة الفندقية، وهو ما يأتي في ضوء سياسة الدولة المصرية لتشجيع مزيد من الاستثمارات السياحية، وزيادة أعداد الغرف الفندقية لاستيعات الأعداد السياحية المستهدفة.وعقد وزير السياحة والآثار، مع الشيخ عبدالمحسن الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة، لقاء استعرض خلاله فرص الاستثمار السياحي في مصر ولا سيما الفندقي.وأكد شريف فتحي، أن المناخ الاستثماري الراهن في قطاع السياحة في مصر يتيح العديد من الفرص الجاذبة للاستثمار وخاصة في المجال الفندقي، مستعرضا تفاصيل المبادرة التي تم طرحها خلال الفترة الماضية لتشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية والعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الواعد.وأشار الوزير، إلى ما قامت به الدولة المصرية من تطوير في البنية التحتية في مصر والتي شهدت تحسنا كبيرا في مجالات عدة منها شبكة الطرق والمواصلات، وتطوير المطارات وتشغيل مطارات جديدة وهو ما ينعكس إيجابيًا على قطاع السياحة بها ويساهم في تسهيل انتقال السائحين.ولفت إلى أن ذلك يفتح أفاقا جديدة لتنمية التجربة السياحية المتعددة من خلال الربط بين المدن والمقاصد السياحية المختلفة بها بما يساهم في تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة والتي ستركز بشكل أساسي على تنويع الأنماط السياحية المستهدفة والعمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة حتى يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.وتم خلال الاجتماع، إلقاء الضوء على عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها مصر في الاستثمار الفندقي في عدد من المناطق والتي من بينها المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة وخاصة في ظل مخطط التطوير الحضري الذي تشهده هذه المنطقة ولا سيما مع افتتاح المتحف المصري الكبير.وقام مسئولو الشركة، بتقديم عرض تقديمي عن المشروعات السياحية والفندقية الخاصة بالمجموعة في مصر وخاصة في مجال السياحة الترفيهية.وتمت مناقشة بعض رؤى وخطط المجموعة لزيادة حجم استثماراتها السياحية في مصر وخاصة في مجال الشقق الفندقية وإقامة الفنادق التراثية.كما تم التباحث حول آليات التعاون بين الوزارة والمجموعة للترويج لمنتج السياحة الترفيهية، وخاصة وأن المجموعة تمتلك إحدى المشروعات الترفيهية في مصر، وأن يتم التنسيق مع شركات السياحة في هذا الشأن لوضعها ضمن برامجهم السياحية المختلفة.ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة للسياحة والتنمية، أن مصر تعد سوقا واعدا للمستثمرين من دول العالم نظرا لحجم السوق المصري واحتياجاته المتنامية للاستثمار في قطاعات عديدة منها قطاع السياحة وخاصة في ظل ما تقدمه من فرص استثمارية كثيرة، مشيرا إلى رغبة المجموعة في زيادة حجم مشروعاتها في مصر ولا سيما السياحية ومنها الترفيهية والفندقية.وفي نفس السياق، أعلنت إحدى كبريات الشركات الصينية الرائدة في مجال بناء وتشغيل وإدارة البواخر السياحية النهرية والبحرية عالميا والترويج لها، عزمها ضخ استثمارات جديدة في بناء أو إعادة بناء وإدارة وتشغيل عدد من الفنادق النيلية العائمة الفاخرة في مصر على أن تكون هذه الفنادق العائمة صديقة للبيئة ومزودة بأحدث نظم الأمان والتشغيل، وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية وزارة السياحة والاثار المصرية لتحقيق السياحة المستدامة والحفاظ على البيئة.جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير السياحة والآثار مع رئيس مجلس إدارة مجموعة تشونغتشينغ غاوند القابضة الصينية العالمية.وبحث الوزير، خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والشركة خلال الفترة المقبلة، وعرض فرص الاستثمار المتاحة في مجال السياحة النيلية وإنشاء فنادق نيلية عائمة وتنظيم رحلات نيلية (النايل كروز).وأعرب عن ترحيبه لزيادة حجم التعاون مع الشركة، واستعداد الوزارة لتقديم سبل الدعم لها بما يساهم في تطوير منتج السياحة النيلية في مصر وزيادة أعداد السائحين الصينين الوافدين إليها.وأشار إلى حرص واهتمام الوزارة بالسوق الصيني الذي يعد أحد أهم الأسواق السياحية المستهدفة بالنسبة لمصر، موضحا أهمية منتج السياحة النيلية الذي يتميز به المقصد السياحي المصري والعمل على تطويره وتعظيم الاستفادة منه خلال الفترة المقبلة ولا سيما في ظل سعى الوزارة لإبراز تنوع المنتجات السياحية، بجانب خطتتها لزيادة حجم الطاقة الفندقية العائمة في مصر.