وزير الخارجية: من غير المقبول إفلات دولة ترى نفسها فوق القانون من العقاب
أشار بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إلى أن قضية غزة تعتبر جوهر المشكلة في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف أنه بدون حل القضية الفلسطينية فلن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة، مؤكدا أن كل الخيارات متاحة أمام اللجنة الوزارية للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا لم يضطلع مجلس الأمن بمسئولياته.
وأشار إلى أنه من غير المقبول أن يكون هناك إفلات من العقاب لدولة ترى نفسها فوق القانون، مؤكدا أن هذا الأمر مسئولية المجتمع الدولي للتدخل وقت ممكن قبل أن اندلاع حرب شاملة.
وحذّر عبدالعاطي، من أن اندلاع الحرب شاملة لن يخدم أي طرف في المنطقة.
وكانت اللجنة الوزارية قد بحثت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الأول الأربعاء، التصعيد الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني، مجددين الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وناقش المجتمعون التطورات الخطيرة في قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري ضد المدنيين العزل.
وجددت اللجنة موقف الدول العربية والإسلامية “الموحد” إزاء رفض مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين على النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني، وفق البيان ذاته.
وبحث أعضاء اللجنة أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) باعتبارها “ضرورة لا بديل عنها في كافة عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة”.