انكماش ثم نمو.. الأوروبي للإعمار يعلن توقعاته لاقتصاد مصر في 2024 و2025

منذ 2 شهور
انكماش ثم نمو.. الأوروبي للإعمار يعلن توقعاته لاقتصاد مصر في 2024 و2025

قام البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) بمراجعة توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد المصري على أساس مالي وسنوي ميلادي في عامي 2024 و2025، وفقا لآخر تحديث له في تقرير سبتمبر الحالي بعنوان “الآفاق الاقتصادية الإقليمية”. في مناطق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على طول مسار التكيف “مقارنة بالتوقعات السابقة في يونيو الماضي.

وبحسب تقرير البنك المنشور على موقعه الإلكتروني، خفض البنك توقعاته لنمو الاقتصاد المصري على أساس سنوي (من يناير إلى ديسمبر) في العام الحالي بنسبة 0.7% إلى 3.2% من 3.9% حتى نهاية ديسمبر. 2024. أقل من المتوقع في يونيو الماضي بسبب انقطاع الطاقة.

وبحسب التقرير، رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري العام المقبل 2025 بنسبة 0.1% إلى 4.5% من 4.4% في التوقعات السابقة.

وبناء على العام المالي الذي يبدأ في يوليو من كل عام، خفض توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد المصري في العام المالي الأخير، الذي انتهى في يونيو الماضي، بنسبة 0.3% إلى 2.7%، من 3% في التوقعات السابقة.

وظلت توقعات معدل نمو الاقتصاد المصري في العام المالي الحالي 2024-2025 دون تغيير عند 4%، بحسب بيان البنك.

كيف يقيم البنك الاقتصاد المصري؟

وبحسب بيان للبنك اليوم حول تقريره الصادر اليوم، فإن التوسع في قطاعات تجارة التجزئة والجملة والزراعة والاتصالات والعقارات عوض الانخفاضات في قطاعي الغاز والإنتاج غير النفطي في مصر.

وسجلت الميزانيات العمومية الأجنبية انتعاشا منذ انخفاض قيمة الجنيه في مارس 2024، مدعومة بزيادة التدفقات المالية من الشركاء والمستثمرين الدوليين. وفي الوقت نفسه، ارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي إلى أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات.

وساعد توقيع مصر على اتفاقية رأس الحكمة مع الإمارات العربية المتحدة بقيمة 35 مليار دولار في دفع البنك المركزي إلى تحرير سعر الصرف مرة أخرى في مارس الماضي للقضاء على السوق السوداء لتداول العملات الأجنبية.

وساهم هذا الإجراء في موافقة صندوق النقد الدولي على زيادة قيمة القرض المصري من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار، والحد من تفاقم أزمة العملة المصرية. وتحسن احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى تاريخي بلغ 46.6 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي.

وتشمل المخاطر السلبية، بحسب تقرير البنك، الاضطرابات المستمرة في قطاعي الطاقة والكهرباء وتأخر تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي يدعمها برنامج صندوق النقد الدولي.

ويتوقع البنك أن يظل معدل التضخم في مصر مرتفعا بسبب الانخفاض الكبير في قيمة العملات أمام الدولار، مما يؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية.

وأوضح أن معدل العجز المالي الإجمالي كان الأعلى في أوكرانيا ومصر والأردن ورومانيا – من بين الدول الأعضاء التي يعمل فيها البنك.

في المتوسط، لا يزال عجز الميزانية في مناطق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أعلى من مستويات ما قبل فيروس كورونا.

كما أن مدفوعات الفائدة ومستويات الديون مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي مرتفعة أيضًا في اليونان والمجر ومصر والأردن ولبنان وتونس وأوكرانيا.


شارك