برشلونة يُطالب تشيزني بحل اشكاله المالي مع يوفنتوس

أكدت صحيفة سبورت الكتالونية ظهر اليوم الأربعاء، أن إدارة برشلونة اختارت حارس مرمى منتخب بولندا الدولي السابق فويتشيك تشيسني لملء الفراغ الذي تركه الحارس الألماني المصاب أندريه تير شتيجن، بشرط يتعلق بالفريق السابق للحارس.

وقالت مصادر الصحيفة إن إدارة برشلونة تنظر إلى تشيسني باعتباره المرشح الأفضل للحفاظ على هدف الفريق فيما تبقى من موسم 2024/25 الحالي، لكن قبل أن يتمكن من إتمام الاتفاق، يجب عليه التواصل مع مسؤولي يوفنتوس.

لكي يتمكن الطرفان من المضي قدمًا في تفاصيل الاتفاقية والبنود التعاقدية الشخصية، يجب على تشيسني توضيح موقف عقده مع يوفنتوس. أنهى عقده من أجل الاعتزال، لكنه فعل ذلك من خلال تضمين بند مفاده أنه إذا انضم إلى نادٍ كبير قبل فترة معينة بعد انتهاء العقد، فسيتعين عليه دفع مبلغ من المال للنادي. .

وذكرت سبورت أن هذا المبلغ ليس مرتفعًا، لكن برشلونة يأمل أن يقوم تشيسني بحل هذه المشكلة أولاً قبل توقيع العقد الرسمي.

ووافق حارس مرمى أرسنال السابق على إنهاء عقده مع يوفنتوس قبل عام من انتهاءه رسميًا في 30 يونيو 2025.

برر تشيسني رحيله المبكر عن يوفنتوس واعتزاله كرة القدم في سن 34 عامًا فقط بالقول إن شغفه قد تضاءل. وقال: “جسدي لا يزال جاهزاً، لكن قلبي لم يعد موجوداً”.

وأراد الفريق الإيطالي تقديم ركلة جزاء “صغيرة” إذا وقع حارس المرمى لفريق في الأشهر المقبلة. وبما أن هذا يمكن أن يحدث بالفعل، فمن الضروري معرفة ما إذا كانت المفاوضات بين حارس المرمى ويوفنتوس تسمح بإلغاء هذا الشرط أم على العكس.

وينجذب الحارس البولندي إلى فرصة ارتداء قميص برشلونة، حتى لو كان يعلم أنه لن يرتدي الرقم 1 بشكل دائم. ومع ذلك، فهو مقتنع بأن مسيرته وخبرته ستسمح له بأن يصبح حارس مرمى برشلونة في الأشهر المقبلة بمجرد وصوله إلى اللياقة البدنية المثالية.

يعتقد الطاقم الفني لبرشلونة أن مسيرة حارس المرمى الأخيرة – 35 مباراة الموسم الماضي مع يوفنتوس – تؤكد أنه يمكن أن يكون مفيدًا.

إذا تمت الصفقة، فلن يتم إبلاغ تشيسني بأنه سيلعب في التشكيلة الأساسية أو كبديل، وسيتعين عليه كسب مكانه في الفريق تمامًا مثل إيناكي بينا وأندير أسترالاجا.

“من أجل إضفاء الطابع الرسمي على الصفقة، يجب أولاً حل عدد من القضايا. علينا أن ننتظر، وإذا لم يحدث أي خطأ، فسيصل البولندي إلى برشلونة. وفي حال فشل الاتفاق سيفتح النادي قنوات التواصل مع المرشحين الآخرين، وكررت الصحيفة الرياضية ذلك في تقريرها.