لجنة مشتركة بين وزارة المالية والضرائب وتنمية المشروعات للوصول إلى صيغة قانونية توافقية

منذ 2 شهور
لجنة مشتركة بين وزارة المالية والضرائب وتنمية المشروعات للوصول إلى صيغة قانونية توافقية

وأشار شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسة الضريبية، إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية من جهة، وهيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من جهة أخرى. توحيد المفاهيم والإجراءات للوصول إلى صيغة قانونية توافقية للجميع، الهدف منها تسهيل وتحفيز هذه المشاريع. وتنفيذ النظام المتكامل الذي تتضمنه حزمة الإعفاء الضريبي.

كما أمر، بحسب بيان للوزارة، اليوم، اللجنة بمباشرة عملها فوراً، على أن تظل منعقدة لحين التوصل إلى صيغ توافقية.

وأضاف الكيلاني أن هذه اللجنة ستعمل على وضع آلية لتبادل البيانات بين مصلحة الضرائب المصرية وجهاز تنمية المشروعات.

جاء ذلك خلال اللقاء بمقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية بحضور رامي يوسف نائب وزير المالية للسياسة المالية والتنمية، ورشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ود. محمد عبد الملك، نائب رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ود. حسام عبد العزيز المستشار القانوني لهيئة المشروعات.

وأضاف أنه تنفيذاً لتعليمات وزير المالية تم عقد اجتماع مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لعقد حوارات تعاونية لكل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية مع مختلف المؤسسات الضريبية والمجتمع المدني حول الضريبة. حزمة الإغاثة للحصول على آرائهم وطلب المقترحات بشأن هذه الحزمة من أجل إيجاد صيغة مرضية لجميع الأطراف.

وأوضح شريف الكيلاني، أن حزمة الإعفاء الضريبي التي أعلنها وزير المالية تتضمن تطوير نظام متكامل للمعاملة الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها 15 مليون جنيه سنويا.

وأشار إلى ضرورة التنسيق مع هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بهذا النظام المتكامل.

وأضاف شريف الكيلاني أن الهدف الأساسي من هذا النظام هو تحفيز وترويج هذه المشروعات ودعمها من خلال المعاملة الضريبية المبسطة، خاصة وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا بهذه المشروعات لدعمها وتعزيز نموها.

قال رامي يوسف، نائب وزير المالية للسياسة المالية والتنمية، إن وزير المالية لديه ثلاث أولويات رئيسية للسياسة المالية في المستقبل القريب: أولها تبسيط النظام الضريبي، وتوسيع “جسور الشراكة” مع الممولين، وتقليص “عدم اليقين” وتخفيف الأعباء الناجمة عن التكاليف الإدارية من خلال العديد من الإعفاءات الضريبية المعلنة، أولها العمل على تطوير نظام ضريبي متكامل ومبسط للغاية لتشجيع الشركات الناشئة والصغيرة ومشاريع ريادة الأعمال و”المستقلين” والمهنيين الذين يدعمونهم.

وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة إمكانية تواجد ممثل عن مصلحة الضرائب المصرية في جهاز تنمية المشروعات، وكذلك تواجد ممثل عن الجهاز في مكاتب الضرائب المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية من أجل تسهيل التمويل على الممولين وتوفير الوقت والجهد لهم.

وقالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن من أهم التسهيلات لهذه الحزمة هو تطوير نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه، قائلة إن هذا النظام المتكامل يتميز بـ حقيقة أنها تغطي جميع القواعد الضريبية (الدخل وضريبة القيمة المضافة ورسوم الدمغة ورسوم التطوير وتوزيعات الأرباح ومكاسب التوظيف) وتوفر إعفاء فيما يتعلق بالالتزامات الضريبية، مما يعني أنه سيكون هناك إعفاء من خلال نماذج الإقرارات الضريبية المبسطة ووقت أقل أنفقت على تقديمهم.

كما أن هناك عدداً من الإعفاءات التي تتيح لهم التصدير والتعامل مع الجهات الحكومية والمشاركة في المعارض الرسمية وتوسيع أنشطتهم وزيادة حجم الأعمال.

وأكد رئيس مصلحة الضرائب المصرية أنه سيكون هناك تنسيق مستمر مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خلال الفترة المقبلة لتحقيق أفضل الصيغة والتسهيلات والخدمات لهذه المشروعات.


شارك