وليد جمال الدين: 6 مليارات دولار استثمارات بالمناطق الصناعية لاقتصادية قناة السويس خلال عامين

أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أن الاستثمارات في البنية التحتية بالمنطقة الاقتصادية انعكست على زيادة حجم الاستثمارات في المناطق الصناعية والموانئ، والتي وصلت إلى ما يقرب من 6 استثمارات في البنية التحتية تتمتع بميزة تنافسية خلال العامين الأخيرين لاقتصاد قناة السويس، سواء من خلال استضافة محطات إنتاجها أو من خلال تقديم خدمات تموين السفن عبر موانئ الهيئة.

وقال جمال الدين، خلال ندوة بعنوان “استكشاف المزايا الصناعية والبنية التحتية في مصر” على هامش فعاليات البعثة التجارية المصرية بالمملكة المتحدة، إن إعداد البنية التحتية كان أولوية استراتيجية للمنطقة الاقتصادية منذ إنشائها على أساس حول أساسيات الرؤية الاقتصادية للدولة المصرية.

وأضاف أننا تمكنا من تهيئة المناطق الصناعية لاستيعاب أنواع مختلفة من الصناعات، بما يعادل 21 قطاعًا صناعيًا مخصصة للتوطين، بالإضافة إلى أنشطة تطوير الموانئ التي حازت على ثقة كبار المشغلين الدوليين للتعاون مع اقتصاد قناة السويس. وتعزيز مكانة موانئ الهيئة ضمن تصنيفات الموانئ العالمية، وهو ما يوضح أن المنطقة الاقتصادية تمكنت من تحقيق معدلات تجارية ملحوظة رغم اختلاف الأطر الإقليمية والعالمية.

حضر جمال الدين مع د. كما شارك محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، وخالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في جلسات نقاشية للشركات المستثمرة لتسليط الضوء على جهود تهيئة المناخ الاستثماري في مصر.

وتحدث جمال الدين في كلمته عن جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لخلق بيئة أعمال تنافسية من خلال الحوافز المالية وغير المالية. كما استعرض قصص نجاح التعاون الاقتصادي الدولي مع المنطقة الاقتصادية في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية وتطرق إلى هدف تحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى مركز صناعي للوقود الأخضر في العالم من خلال تغطية مساحة تصل إلى 30 مليون متر مربع، تتضمن مرافق متنوعة لإنتاج الوقود الأخضر.

وأوضح أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تهدف إلى جمع مختلف الشركات العاملة في هذه المنطقة في مكان واحد لتسهيل تشغيل هذه المنشآت من خلال نموذج “الخدمات المشتركة” والذي يتضمن إنشاء محطة مياه تلبي احتياجات الإنتاج من الوقود الأخضر وممر خدمات لنقل الإنتاج إلى الميناء ومنه إلى الأسواق المختلفة. وهذا يقلل من تكاليف الإنتاج ويساعد على خفض أسعار الوقود الأخضر.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)