ضربة قوية للدولار .. بيانات البنك المركزي المصري هتنهي الازمة في خلال شهر
بيانات البنك المركزي المصري مؤخرًا تعتبر بمثابة ضربة قوية للدولار، حيث أعلن البنك عن أرقام قياسية وإنجازات تاريخية توضح تحسن الحالة الاقتصادية بشكل عام.
في بيانات أعلن عنها البنك المركزي المصري، ان البنوك العاملة في مصر جذبت ودائع بالعملات الأجنبية بقيمة تُقدر بنحو 845 مليار جنيه، مما يُمثل زيادة بنسبة 53.75% خلال شهر مارس الماضي فقط.
ووصلت الودائع الإجمالية للعملات الأجنبية إلى 2.417 تريليون جنيه، مقارنة بـ 1.572 تريليون جنيه في نهاية فبراير.
وفي إنجاز تاريخي آخر، أعلن البنك المركزي عن ارتفاع الودائع غير الحكومية من العملات الأجنبية بنحو 17.681 مليار دولار، بسعر صرف الدولار الحالي، البالغ 47.79 جنيه.
وان كمان ارتفعت أرصدة ودائع قطاع الأعمال الخاص من العملات الأجنبية بالبنوك لتسجل 431.3 مليار جنيه نهاية مارس 2024، مقارنة بـ 271.89 مليار جنيه في فبراير الماضي.
الأرقام الإيجابية دي بتوضج تحسنً ملموسً في سوق الصرف الرسمي، وده هيعكس استقرار اقتصادي يخدم الجنيه المصري بشكل كبير.
وفي ظل انخفاض عجز صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي المصري في مارس الماضي، حيث سجلت 4.2 مليار دولار مقابل 21.9 مليار دولار في فبراير.
بناءا على هذه البيانات ولو استمرت وتيرة توفير العملة في البنوك بشكل رسمي، نقدر نقول ان الحكومة تقدر تنهي ازمة الدولار في مصر في وقت قصير جدا، وده اللي هيتم مراقبته الايام اللي جاية، بس لازم ناخد في الاعتبار ان حل الازمة ده متعلق بالسنة الحالية، لان لحد دلوقتي مفيش اي مؤشرات او بيانات واضحة على استمرارية توفير العملة الاجنبية في السنوات القادمة ، في ظل التزامات مصر بسداد فوائد القروض وتكلفة فاتورة الاستيراد.