رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن
دكتور. شارك محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في جلسة حوارية ضمن جلسات المؤتمر العاشر للمجموعة المالية هيرميس للاستثمار في لندن بعنوان “التشريع كمحفز للنمو: إدخال الابتكارات في أسواق رأس المال وتكنولوجيا التأمين المالي”. أدارت الحوار كارينا كامل، المراسلة والمذيعة في قناة العربية، وأدارت الحوار.
دكتور. وقال فريد إن ضمان استدامة تأثير الإصلاحات هو الأولوية القصوى للهيئة حاليًا، ولهذا السبب تعقد الهيئة بشكل مستمر اجتماعات الطاولة المستديرة وورش العمل مع جميع الأطراف ذات الصلة في القطاع المالي غير المصرفي لضمان تحقيق النتائج المرجوة و الأثر المقصود من تشريع وتنظيم السوق بما يعزز تنافسيته وقدرته على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأضاف رئيس الرقابة المالية أن الهيئة قادت الطريق إقليميا من خلال إطلاق أول سوق طوعي للكربون منظم ومراقب في مصر وإفريقيا في أغسطس الماضي وإجراء العديد من عمليات التداول في شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بين أطراف محلية وأجنبية.
ولوحظ أن هذه اللائحة تم تنفيذها تنفيذا للنظام المعلن في مؤتمر COP 27 وتسمح لمنفذي وممولي مشاريع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المشاريع الزراعية أو الصناعية أو غيرها بإصدار شهادات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الغرض، بهدف جذب فئات جديدة من المستثمرين المحليين والدوليين لشراء هذه الشهادات ومن ثم تحقيق عوائد إضافية لمنفذي هذه المشروعات، وذلك بهدف زيادة معدلات الاستثمار في هذه المشروعات ويكون لمصر دور ريادي في ذلك. في هذا المجال وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضح أن هيئة الرقابة المالية تضع في اعتبارها سلامة واستقرار الأسواق وحماية حقوق العملاء والرقمنة وتبسيط الإجراءات بأكبر قدر ممكن وتدرجها كعناصر أساسية في خطة عملها، لافتا إلى أن الأسواق متطورة و إن المنتجات الجديدة التي يمكن أن توفر فرص استثمارية في القطاع المالي غير المصرفي ستبقى دائما هدف العمل لمواصلة خلق بيئة مواتية للاستثمار والنمو في هذا القطاع.
دكتور. وأشار فريد خلال الحوار إلى أن اللبنة الأولى لسوق الكربون الطوعي والأول من نوعه في مصر وأفريقيا، كانت صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل بعض أحكام قانون سوق رأس المال التنفيذي رقم 95 وعلى القانون رقم (1992) في شأن اعتبار شهادات تخفيض الانبعاثات الكربونية أداة مالية وإنشاء البورصة من خلال إنشاء منصة التداول وإنشاء لجنة إشرافية، وذلك كله بناءً على اقتراح مجلس إدارة الهيئة، تلا ذلك تشكيل هيئة الرقابة المالية، وهي أول لجنة للإشراف والإشراف على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها، بقيادة رئيس هيئة الرقابة المالية ومشاركة ممثلين عن هيئة الرقابة المالية وممثلين عن الوزارة. بيئة الرقابة المالية تضم البورصة أعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون.
ومن أجل تسريع وتيرة تفعيل السوق الجديد نظرا لدوره المحوري في تعزيز جهود الدولة المصرية للحد من الانبعاثات الكربونية، قامت الهيئة العامة للرقابة المالية بتعزيز الجهود وأصدرت قرارا يحدد معايير تسجيل التحقق الشهادات وهيئات التصديق تنظم مشاريع التخفيض في القائمة المعدة لهذا الغرض من قبل الهيئة، لذلك بدأت اللجنة في تلقي طلبات للعمل كجهات التحقق والتوثيق. وأجرت اللجنة مقابلات معهم للتحقق من مهاراتهم ومؤهلاتهم لتسجيل ثلاث جهات للقيام بمهام التحقق والتوثيق، اثنتان محليتان وواحدة أجنبية.
ثم أصدرت الهيئة قواعد تسجيل وإلغاء شهادات تخفيض الكربون بالبورصات المصرية، وكذلك معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية، والتي تعتبر أنظمة مستودع إلكترونية مركزية وتحتوي على سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع شهادات تخفيض الكربون. أمر نقل ملكية شهادات تخفيض ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تنفيذ مشروع التخفيض وفقاً للمنهجيات الصادرة عن الجهات التي تضع معايير ومنهجيات شهادات تخفيض ثاني أكسيد الكربون، بالتوازي مع اعتماد قواعد التداول على السوق المصرية لاحقاً البورصة، مشاورات وتنسيق مكثف بالإضافة إلى اعتماد قواعد التسوية لشهادات ثاني أكسيد الكربون الطوعية في البورصات المصرية.
وأعلن رئيس الرقابة المالية أن الهيئة وافقت على كافة وحدات خفض الانبعاثات من خلال لجنة الإشراف والرقابة. وأعلنت رابونيا قبل أيام تسجيل 12 مشروعا في قاعدة بيانات مشاريع خفض الانبعاثات الكربونية لدى هيئة الرقابة المالية، ليصل إجمالي عدد المشاريع المسجلة إلى 16 مشروعا. كما يجري العمل على إصدار شهادات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الطوعية للمشاريع المسجلة للتداول في سوق ثاني أكسيد الكربون التطوعي من خلال المشاريع الستة عشر.
وأوضح رئيس الرقابة المالية أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تطوير قواعد تسجيل وشطب الأوراق المالية بما يتوافق مع المتغيرات والتطورات في السوق، بما في ذلك تعديل المادة 38 من قواعد تسجيل وشطب الأوراق المالية، والتي يحظر التداول بناءً على معلومات داخلية، بما في ذلك مدراء ومسؤولي الشركات المدرجة، بما في ذلك: الكيانات ذات الأغراض الخاصة، والأشخاص الذين يمكنهم رؤية معلومات لا يمكن للآخرين الوصول إليها، بغض النظر عن مساهمتهم، وكبار المساهمين الذين يملكون 20٪ أو أكثر من رأس مال الشركة، سواء بمفردهم أو من خلال أشخاص مرتبطين، خلال فترة آخر خمسة أيام عمل ويوم العمل التالي، لنشر أي أحداث أو معلومات جوهرية وفقاً للأحكام التنفيذية لقانون أسواق المال.
بينما يلزم القرار الشركات المقيدة أسهمها في قوائم البورصة بوضع إجراءات وأنظمة داخلية تحدد بشكل واضح جميع فترات حظر التداول المتعلقة بأحداث أو معلومات جوهرية، وإخطار من تنطبق عليهم أحكام هذه المادة بفترات الحظر فيما يتعلق بالمعلومات المذكورة والأحداث الجوهرية قبل وقوعها لأخذها في الاعتبار أثناء التسوية. يجب أن يتم الإخطار من خلال وسيلة آمنة ويمكن التحقق منها وموثقة، مثل البريد الإلكتروني الذي تم التحقق منه والذي تم إنشاؤه على موقع الويب المنشور على موقع الشركة، مع إرسال نسخة من هذه الإخطارات إلى البورصة بالتزامن مع الإخطار.
بالإضافة إلى إخطار البورصة بالإجراءات التي تتبعها الشركة تطبيقاً لأحكام هذه المادة، بما في ذلك ما يثبت إنشاء نظام إخطار موثق، يجب على البورصة نشر البيانات المتعلقة بالمعاملات التي تتم وفقاً لهذه المادة. الاجتماع الذي تم فيه التنفيذ وقبل بدء الاجتماع التالي وفقا للبيانات المحدثة المقدمة من الشركات للبورصة.
وأكد أنه صدر أيضًا القرار رقم 181 لسنة 2024 الذي عدل بعض أحكام قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية، بهدف توفير أقصى قدر من الحماية للمتداولين والحفاظ على الاستقرار المالي لتحسين أوضاع الأوراق المالية. الأسواق والمؤسسات المالية غير المصرفية.
وأضاف أن القرار يلزم الشركات الخاضعة للشطب الاختياري بشراء أسهم المساهمين الذين يرغبون في بيع أسهمهم في حالة الشطب الطوعي بأعلى القيم التالية وهي القيمة العادلة للسهم الخاضع للشطب يحدده مستشار مؤسسة مالية مستقلة مسجل لدى الهيئة، على أن يكون مصحوبا بتقرير بهذا الخصوص من مراقب حسابات الشركة، أعلى سعر إغلاق للشهر السابق في يوم نشر قرار دعوة الجمعية العامة. اجتماع للنظر في قرار الشطب، متوسط سعر إغلاق أسهم الشركة خلال الأشهر الثلاثة السابقة لتاريخ نشر قرار دعوة الجمعية العامة للنظر في قرار الشطب، وذلك بالنسبة للشركات التي تم التعامل مع أسهمها والتي تم الحفاظ على شراء أسهمها غياب التفاعل.
وأوضح هدف الهيئة تحديد إطار زمني محدد للتخلص من أسهم حساب الاسترداد وكذلك حساب الإهلاك للشركات المدرجة والتأكيد على حماية الأطراف الأخرى حسنة النية من التعامل مع هذا الحساب المؤقت ألزم الممثل القانوني للشركة أو الشركة التي ترغب في شطب أوراقها المالية اختيارياً، أن يتقدم إلى الهيئة بطلب للحصول على ترخيص بنشر تقرير إفصاح عن سير إجراءات انعقاد الجمعية العامة غير العادية للشطب الطوعي، مرفقاً به المستندات المؤيدة للطلب، بما في ذلك محضر اجتماع مجلس الإدارة المؤيد لتقرير الإفصاح عن أسباب الشطب الاختياري والدعوة إلى الجمعية العامة غير العادية للشركة للنظر في طلب الشطب الاختياري.
وسمح القرار بفتح حساب يسمى حساب الاسترداد للشركات الربحية وحساب الشطب للشركات المقيدة. وهي ذات طبيعة مؤقتة، وباستثناء أحكام أسهم الخزينة، تنطبق على الحد الأقصى لنسبة أسهم الخزينة من إجمالي أسهم الشركة المصدرة.
دكتور. وأضاف فريد أن الرقابة المالية تولي أهمية قصوى لدمج متطلبات دعم ومساندة ريادة الأعمال في سياسة تطوير القطاع المالي غير المصرفي، لافتاً إلى أن ريادة الأعمال متشابكة في كافة قطاعات الاقتصاد وأن التكنولوجيا المالية و ولم يعد التحول الرقمي ترفاً، بل أصبح أساساً لتحقيق أهداف النمو والتنمية. وأولئك الذين سيبقون في الخلف سوف يختفون بمرور الوقت.
وأكد أن الاقتصادات تنمو من خلال الابتكار وريادة الأعمال في مختلف القطاعات، لافتاً إلى أهمية العمل على الرقمنة وتخفيف الأعباء على رواد الأعمال، وهو ما يتيح فرصاً للتشجيع المستمر على ظهور نماذج جديدة للنجاح، وذكر أن مصر تأهلت وأن ويأخذ المنظم المالي هذا الأمر بعين الاعتبار في جميع سياساته في النظام المالي غير المصرفي.
وأشار إلى أن التحول الرقمي يساعد على تسهيل الوصول والحصول على التمويل المناسب لجميع شرائح المجتمع، ما يتيح فرص التوسع أو بدء النشاط الاقتصادي الذي يساهم في تحسين مستويات المعيشة.
وأوضح أن الهيئة العامة للرقابة المالية من جانبها أصدرت العديد من اللوائح والقرارات التنفيذية في إطار تعزيز ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا المالية، بما في ذلك إصدار معايير تقييم الشركات الناشئة، فيما قامت الهيئة بتطوير المعايير المصرية لتقييم الصناعة المالية للشركات التي توفر معايير التقييم المتوافقة مع نماذج أعمال الشركات الناشئة. وذلك من خلال إضافة أساليب ومنهجيات جديدة تعكس طبيعة العمل ومراحل نمو الشركات الناشئة، خاصة قبل تحقيق الدخل والمبيعات، مما يسهل عليها الحصول على التمويل اللازم للنمو والتوسع وتطوير أعمالها والضروري. لتحقيق أهدافهم.
كما تحدد الهيئة التنظيمية المالية متطلبات تأسيس وترخيص الشركات الناشئة العاملة في قطاع التكنولوجيا المالية لمزاولة أنشطة التمويل غير المصرفية، وتحدد القواعد رأس المال بما لا يقل عن 15 مليون جنيه بدلا من 75 مليون جنيه الحد الأدنى لرأس مال الشركات التي تمارس أنشطة تمويلية غير التمويل العقاري، بحد أدنى لرأس المال المطلوب يصل إلى 100 مليون جنيه.
انتهت الهيئة من الإطار القانوني والتنظيمي لتسريع وتيرة التحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي من خلال إصدار حزمة من القرارات واللوائح التنفيذية بشأن رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية بما يزيد عدد المستفيدين من المعاملات المالية غير المصرفية زيادة الخدمات المالية.
دكتور. وأوضح فريد أن الرقابة المالية أكملت الإطار القانوني الذي بدأ عام 2022 باعتماد القانون رقم 5 لسنة 2022 بتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، والذي أعقبه القرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات اللازمة لتأسيس وترخيص واعتماد الشركات والجهات الراغبة في ممارسة الأنشطة المصرفية غير المصرفية باستخدام تقنيات التكنولوجيا المالية.
أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن المعدات والبنية التكنولوجية ونظم المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.
وكذلك القرار رقم 140 لسنة 2023 بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية للأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الالتزام، وهو أول قرار تنظيمي يصدر عن الجهات الرقابية للقطاع المالي، حيث تم تحديد متطلبات التعريف الإلكتروني الرقمي للعملاء بالتفصيل.
بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023 بشأن سجل الإسناد في مجالات التكنولوجيا المالية لممارسة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يمكنها تقديم خدمات تحديد هوية العملاء والمستندات التعاقدية إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في هذا المجال .
وأدى ذلك إلى تسجيل 4 شركات في سجل مقدمي خدمات التعهيد في مجالات التكنولوجيا. وقد أبرموا عقودًا مع ما يقرب من 40 مؤسسة مالية غير مصرفية، ويجري حاليًا إبرام إجراءات التعاقد مع ما يقرب من 60 مؤسسة مالية غير مصرفية إضافية. وفي الوقت نفسه، مُنحت حوالي أربع شركات، بما في ذلك شركات التمويل غير المصرفية الناشئة، تراخيص لتقديم خدمات التكنولوجيا المالية الخاصة بها.
من جانبه أكد رئيس الرقابة المالية أن الهيئة أصدرت القرار رقم 57 لسنة 2024 لأول مرة في مصر بشأن القواعد المنظمة لعمل برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمارات روبو – مستشار الاستثمار، موضحا أنه هو نظام إلكتروني يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقديم الاستشارات المالية لتجميع وإدارة وإعادة توازن المحفظة الاستثمارية للعميل.
دكتور. كما سلط فريد الضوء على إمكانية قيام الشركات بتقديم خدمات استشارية مالية آلية باستخدام نموذجين للأعمال. النموذج الأول هو التكوين الآلي للمحفظة الاستثمارية، حيث يقوم مدير محفظة الشركة بالتحقق من نتائج البرنامج الذي تم إنشاء المحفظة على أساسه، وكذلك التنفيذ الآلي لعمليات التداول الخاصة بتكوين المحفظة، الناتجة عن الاستشارة المالية الآلية التي تقدمها شركة وساطة الأوراق المالية. النموذج الثاني يتكون من إدارة المحفظة الاستثمارية وإعادة التوازن التلقائي، حيث يقوم مدير محفظة الشركة بمراجعة نتائج البرنامج الذي تقوم عليه إعادة موازنة المحفظة.
وأضاف أن الشركات العاملة في مجال تكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية مؤهلة إذا رغبت في تقديم خدمات الاستشارات المالية الآلية للاستثمارات من خلال برنامج «المستشار المالي الآلي للاستثمار» (مستشار الاستثمار – روبو).
دكتور. وقال فريد إن الرقابة المالية فرضت ضوابط على تسجيل وتداول أسهم الشركات الهادفة للربح (SPAC) وفقا لقرار مجلس إدارة الرقابة المالية رقم (148) لسنة 2024 والذي أصبح شرطا الشركات لأغراض الاستحواذ هو تسجيل أسهم الشركة مؤقتا في البورصة المصرية. ولا يجوز أن يقل رأس المال المصدر والمدفوع عن 10 ملايين جنيه مصري، وتلتزم الشركة بزيادة رأس مالها إلى 100 مليون جنيه نقداً خلال 3 أشهر من تاريخ قيد أسهمها بالبورصة.
كما يجوز طرح أسهم زيادة رأس المال للمستثمرين المؤهلين أو المؤسسات المالية من خلال اكتتاب خاص، بالإضافة إلى اشتراط أن تحتوي مذكرة المعلومات المقدمة مع طلب التسجيل على عدة عناصر وهي بيانات عامة عن الشركة وخبرة مؤسسيها ومجلس الإدارة والقطاعات المستهدفة وضوابط الاستثمار وكذلك الخطة الاستثمارية للاستحواذ على الشركة أو الشركات المستهدفة مع تحديد طريقة الاستحواذ سواء كان ذلك نقداً أو بالائتمان أو عن طريق تبادل الأسهم.
على الرغم من أن القرار نص على أن تشمل مذكرة المعلومات أيضًا مخاطر الاستثمار وضوابط الاسترداد والإطار المنظم لإدارة رأس مال الشركة بما في ذلك الأموال المستلمة من الاكتتاب وتحديد الأشخاص والأطراف ذات الصلة وكذلك طرق تجنبها. تضارب المصالح.
بالإضافة إلى إعلام المستثمرين المؤهلين بأن الاكتتاب في أسهم الزيادة يعني موافقتهم على تداول أسهمهم بسعر لا يتجاوز القيمة الاسمية لحين صدور تقرير الإفصاح عقب إتمام عملية الاستحواذ أو إصدار البيانات المالية السنوية من قبل السنة المالية الأولى للشركة بعد تأسيسها.
دكتور. كما أكد فريد أن الهيئة تعمل على تحديد الحد الأدنى لعدد المساهمين في الشركة بعد الاكتتاب ليصل إلى 50 مساهماً وأن لا تقل نسبة الأسهم المتداولة بحرية عن 5% من إجمالي أسهم الشركة بالإضافة إلى الحصر يتم تداول أسهم الشركة أمام المؤسسات المالية والمستثمرين المؤهلين وتحت مسؤولية شركة الوساطة المنفذة لحين استيفاء شروط إتاحة أسهم الشركة لجميع المستثمرين.
وينص القرار على أن يقدم مشروع قرار الاستحواذ متضمنا كافة التفاصيل المتعلقة بنشاط الشركة أو الشركات المراد الاستحواذ عليها، خلال 6 أشهر من تاريخ إدراج أسهم الشركة في البورصة. الجمعية العامة غير العادية للشركة. ولا يجوز للمؤسسين والأطراف المرتبطة بهم التصويت على هذا القرار، وللمساهمين الذين يعترضون على القرار حق تولي مهامهم في الجمعية العامة والانسحاب من الشركة خلال 30 يوماً من تاريخ التصويت على هذا القرار.
وأضاف أنه يجب على الشركة إتمام عملية الاستحواذ خلال سنتين من تاريخ القيد بالبورصة وأن يكون الاستحواذ على الشركة أو الشركات المستهدفة بنسبة (100%) أو نسبة سيطرة أو أغلبية مطلقة على رأس المال أو حقوق التصويت، يليها الاندماج مع الشركة أو الاحتفاظ بالشركات المستحوذ عليها. ويتم الاحتفاظ بها كشركات تابعة وفقا لقرار الجمعية العامة غير العادية للشركة.
ولاحقاً تلقت الهيئة أول طلب لتأسيس شركة الاستحواذ الأولى (SPAC) كشركة رأس مال استثماري لغرض الاستحواذ على الشركات العاملة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية والتكنولوجيا المالية في مجالات التمويل والخدمات المالية المختلفة. ومنصات الدفع.
الشركات الهادفة للربح هي شركات تم تأسيسها وترخيصها من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية كشركة رأس مال استثماري لغرض وحيد هو الاستحواذ على شركات أخرى في مختلف قطاعات الاقتصاد. مؤسسات مالية مقيدة، في حين يتم التداول فقط للشركات المؤهلة. ويشترط على الشركة الاستحواذ على الشركات خلال مدة أقصاها سنتان من تاريخ إدراجها المبدئي وفق ضوابط ومتطلبات محددة.
وأكد رئيس الرقابة المالية أن إقرار قانون التأمين الموحد يعد خطوة حديثة نحو السياسات والإجراءات الهادفة إلى تنظيم ورقمنة المعاملات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية لزيادة عدد حاملي التأمين وزيادة التغطية.
مشيراً إلى أنه أول قانون موحد لقطاع التأمين بعد أن كان القطاع ينظم سابقاً بأربعة قوانين، وشدد على ضرورة الاستثمار بشكل كبير في تأهيل وتنمية مهارات المهنيين لخلق كوادر قادرة على زيادة القطاع. كفاءة النشاط وقدرته التنافسية، وفي الوقت نفسه، نعمل على زيادة حجم الشركات واستقرارها ومرونة نماذج الأعمال المختلفة.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء