أبو الغيط: مستمرون في مواجهة مخططات التهجير القسري بغزة ودعم صمود الفلسطينيين
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الهدف من الحرب الإسرائيلية على غزة يتجاوز الانتقام ويمتد أبعد من الترويع والاستسلام.
وأضاف في كلمة ضمن الجلسة الافتتاحية لمجس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن «الاحتلال واهم بأنه باقٍ لأبد الدهر، وقادر على أن يلتهم الأرض الفلسطينية مجردة من سكانها».
ولفت إلى أن «أجندة لاحتلال الحقيقية تتخفى خلف حجة الأمن»، منوهًا أنها «أجندة قوامها تصفية القضية وتحقيق التطهير العرقي والتهجير».
وأكمل: «التصريحات الرسمية بشأن الإبادة ليست من اختراعنا، إنها مسجلة ولن تنسى أو تمحى من الذاكرة، فنوايا التهجير القسري مؤكدة والعمل على تحقيقها متواصل».
وأشار إلى أن الدول العربية تصدت مجتمعة لتلك المخططات، وتستمر في مواجهتها وإحباطها باللسان والعمل.
واستطرد: «نفضحها في العالم كله ليعلم بنوايا الاحتلال، ونعمل بشكل متواصل على دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، فأقل ما نقدمه هو سبل الدعم والإسناد لهذا الصمود، وهو جوهر قضية فلسطين ومعناها وامتداد بقائها على الأرض».
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الثلاثاء، اجتماعات الدورة العادية رقم 162 بمقر الجامعة العربية في القاهرة.
وتتصدر مناقشات الاجتماع القضية الفلسطينية والوضع الملتهب في غزة والضفة الغربية، والتصعيد الإسرائيلي تجاه دول الجوار لبنان وسوريا والأردن ومصر.
كما يناقش الاجتماع الأمن المائي العربي وأزمة سد النهضة، وقضية أرض الصومال، والحرب في السودان، وأزمة اليمن، والوضع في ليبيا.