وزير الخارجية ونظيره الدنماركي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل احتواء التصعيد الراهن
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم جلسة مباحثات مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المباحثات تستهدف تعزيز وتطوير مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إلى أن المباحثات تستهدف مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل احتواء التصعيد الراهن.
جانب من جلسة المباحثات المغلقة بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية الهجرة، ونظيره الدنماركي .. مباحثات لتعزيز وتطوير مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين, ومناقشة تطورات الأوضاع الاقليمية وسبل احتواء التصعيد الراهن. @DanishMFA @larsloekke pic.twitter.com/0CCgZPGpdz
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) September 9, 2024
ويجري وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن زيارة إلى مصر في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر، حيث تركز الزيارة على تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية.
وقال راسموسن، في بيان صحفي قبل الزيارة، إن «مصر، باعتبارها واحدة من أكثر دول أفريقيا اكتظاظًا بالسكان، تعد شريكًا استراتيجيًا مؤثرًا ومهمًا بموقعها الجغرافي لكل من الدنمارك والاتحاد الأوروبي».
ولفت إلى أن «مصر شريك استراتيجي مهم للدنمارك مع إمكانات كبيرة لتعزيز التعاون»، معربًا عن تطلعه إلى لقاء ممثلي الحكومة المصرية ورجال الأعمال، وأيضًا إلى لقاء بعض الشركات الدنماركية النشطة في مصر.
وذكر أن «مصر دورًا رئيسيًا كوسيط في الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث يتدهور الوضع الإنساني في غزة يومًا بعد يوم»، مشددًا على الأهمية القصوى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وأن تدخل المساعدات الطارئة المنقذة للحياة إلى غزة.
وأضاف: «هنا نتفق تمامًا مع المصريين، الذين يواصلون بلا كلل جهودهم، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن».